الملتقى الوطني الأول حول المواد، البيئة والطاقة بكلية العلوم والتكنولوجيا لجامعة بسكرة
السيد مدير الجامعة خلال كلمته ثمن المجهودات الجدية للكلية والقسم في تنظيم هذا المؤتمر، متمنيا الارتقاء بمستوى المواضيع المبرمجة خلاله، مع نشر توصياته ومخرجاته في المجلات الدولية المحكمة، مؤكدا في هذا الإطار على أهمية اعتماد اللغة الانجليزية في نشر أعمال ونتائج مثل التظاهرات العلمية، ليعرج أيضا على مشروع شهادة جامعية مؤسسة ناشئة- براءة اختراع، أين دعا كل الأطراف إلى الإنخراط في هذه الجهود والمساعي الرامية لتعزيز روح المقاولاتية لدى الطالب الجامعي.
حضر التظاهرة العلمية إلى جانب مدير الجامعة، السادة مسئولو الجامعة، عمداء الكليات ورؤساء الأقسام للكلية وكذا الأساتذة المشاركين والطلبة من مختلف الأطوار البيداغوجية على مستوى كلية العلوم والتكنولوجيا.
السيد عميد الكلية، الأستاذ حاتم غضبان، إستهل كلمته بتعبيره عن اعتزازه بالأداء القيم لأقسام كلية العلوم والتكنولوجيا بما فيها قسم الكيمياء الصناعية مشيرا إلى برنامج التظاهرات الفعالة التي نشطها ومزال ينشطها القسم كل سنة، ومعتبرا هذا الحدث فرصة لتبادل الخبرات ودراسة المستجدات في هذا المجال.
الأستاذة كلثوم عدايكة رئيسة الملتقى خلال تقديمها لملخص الملتقى ومضامينه أشارت إلى أهمية محاوره التي يندرج تطبيقها على عدة قطاعات:
• المواد بما فيها من خصائص ومعالجة،
• البيئة بما فيها من رسكلة ومعالجة للمياه والنفايات،
• وكذا الطاقة بما فيها من خلية الوقود وتحويل الطاقة وكيفية تخزينها،
ولإثراء هذا الموضوع تلقت اللجنة العلمية عددا معتبرا من المداخلات المتنوعة من قبل أساتذة التخصص وطلبة الطور الثالث دكتوراه من مختلف جامعات الوطن تم التدقيق فيها واختيار مجموعة منها يتم تقديمها في ورشات عمل مقسمة على مدار يومين بالإضافة إلى جداريات.
كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة بسكرة، من خلال تنظيمها لهذه التظاهرة العلمية تسعى لمنح الفرصة لكل المشاركين أساتذة وطلبة لمعرفة أحدث التطورات في المجال الطاقوي والبيئي من أجل تطوير قدراتهم للإرتقاء بالبحث العلمي عن طريق إرساء جسور للتعاون بين الباحثين وتبادل التجارب الناجحة في النشر العلمي بالإضافة إلى أن اللقاء يعتبر فضاء للوقوف على الصعوبات التي تواجه الباحثين في إعداد ونشر أبحاثهم في هذا المجال.